جنة الفردوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموت


    الايمان55555555555555

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 139
    تاريخ التسجيل : 08/09/2011

    الايمان55555555555555 Empty الايمان55555555555555

    مُساهمة  Admin الأحد أكتوبر 30, 2011 4:06 pm



    الجهة الرابعة أن الله سمى العمل الصالح إيمانا

    """""""""""""""""""""""""""""""""""""



    في هذه الجهة نجد أن الله سمى الأعمال الصالحة بذاتها إيـمانا وكذلك الرسول (ص)،إذ فالعمل إيمان ويقابله ترك العمل كفر، وكيف لا يكون كذلك وقد سـمى الله العمل إيمانا به،إذ فترك العمل كفر به سبحانه ، ولذلك فقد نفى الله الإيمان به لمجرد مخالفة واحدة أو عدة مخالفات كما ذكرنا في الجهة الثالثة ، ونذكر هنا قول الرسول (ص) لوفد عبد القيس (آمركم بالإيمان بالله وهل تدرون ما الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وتعطوا من المغنم الخمس )[رواه البخاري والنسائي عن ابن عباس] فقد سمى الله الأعمال إيمانا به إذ فتركها كفر به،وقال (ص)(الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) [رواه مسلم عن أبي هريرة] فقد سمى الرسول كل هذه الأعمال إيمان إذ فتركها كفر، وقال (ص) (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)[رواه مسلم عن سعد بن مالك] إذ فمن أصر على أي مخالفة فهو لم يغير المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه وبهذا لم يبق معه أضعف الإيمان، إذ فالعمل هو الإيمان ولا يكون الإيمان إلا به، وقال (ص) (ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ، ثم إنـها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)[رواه مسلم عن عبد الله بن مسعود] هذا بالنسبة لغير الإنسان أما أن يكون المنكر فيه فإنه لم يجاهد نفسه على تركه إذ ليس معه أدنى الإيمان، إذ فالعمل الصالح شرط للإيمان ويقابله الكفر بترك العمل الصالح .
    وقد سمى الرسول (ص) صيام رمضان إيمانا حيث قال(من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)[رواه البخاري عن أبي هريرة] وفي مسألة تحويل القبلة قال تعالى (وما كان الله ليضيع إيمانكم)[ البقرة :143] وثبت أنـها صلاتهم إلى بيت المقدس ، فقد سمى الله الأعمال إيمانا (والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ، (والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب)

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 1:17 pm